المصدر: البريد الالكتروني 2011/02/16
جاءتنا هذه الرساله من أحد المغتربين بالمهجر ونعتقد بأن الكلام أو الأفكار التي تقدم بها أفكار طيبة وقد تكون بداية لأعادة بناء مجتمع واعي في العراق
-: فيما يلي النص
أعزائي موقع شباب العراق للإحصاء والمسح
بينـت أن من الأسس الأولى للتغيير هي الأيمان وحب الوطن والولاء له وليس الولاء لشخص أو لحزب أو مذهب أو أيدلوجية معينه ، أنا أحب العراق وطني وأحب كل عراقي وكل شيء يحب هذا الوطن وأحب الخير لوطني وأحب الخير للأخرين ، بشكل مبسط آكل نصف رغيف خبز وأعطي النصف الأخر لجاري أو لمن آراه يحتاج من منطقتي أو مدينتي أو محافظتي أو المحافظة الثانيه ، لا أنافس الأخرين من أبناء شعبي لأبتكر عن مجال أخر لا يمارسه أي عراقي أخر ، أسأل عن جاري وأصدقائي ، أزور المريض بمجرد أن أعرفه أو أراه بالمستشفى بجانب سرير من أزور . أي بناء منهج في العقل الانسان العراقي ، حب لأخيك ما تحب لنفسك و عندما أرى خيرات بلادي أخبر بها الأخرين ممن أكون على يقين أنهم سيساعدونني على تطويرها وأستثمارها وتوزيعها على الأخرين بشكل عادل. التغيير سهل داخل كل انسان عراقي شيء اسمه الطيبه اسمه العلاقة الاسرية والعلاقة بالنمنطقة لنوسع دائرة هذه الرابطة لتشمل الوطن الواحد كله من جنوبه الى شماله ، اي عندما أرى إن أهل أربيل يعانون مشكلة بينما أنا أعيش بالجنوب فأحزن وأذهب إلى أربيل وأضم صوتي لصوت أخواني هناك لماذا يتم ظلمهم ونحن في نعيم وكذلك بالنسبة لاهل الموصل وصلاح الدين وديالى والديوانية والبصره والناصرية ... الخ
تبدء نقطة التغيير في كل انسان ومنطقته ، وذلك عن طريق تأسيس كياني قانوني مدني يكون مهمته الاولى مساعدة ابناء المنطقة والعمل على تطويرهم وتوعيتهم ، يدعوا ابناء المنطقة باللقاء العائلي بعد اوقات الدوام ليضمن حضور الجميع ويكون مثل الديوان يكون لقاء واحد بالاسبوع ، نسمع مشاكل ابناء المنطقة وفي نفس الوقت نسمع مقترحاتهم وليس شكواهم فقط ، والعمل بجد على اختيار من يهتم بالامر وتكليفه بمساعدة صاحب المشكلة ووضع الحلول وجعل كل واحد منا مسؤول . كما يقوم هذا الكيان القانوني بعمل بنك مصغر يعطي مساعدات للمحتاجين ، وتكمن تلك المساعدة بإعطاء من نراه يستطيع ان يطور فكره ويضم في فكرته الانسان المحتاج ، والاحتياج ليس معناه اعطاء نقود او ملابس او اكل ( هذا الشيء قد يساعد على صنع انسان اتكاليين ) ولكن المساعدة تكون بمساعدته ماديا وفنيا وفكريا مقابل تحصيل ايراد لتلك المساعدة بالاضافه الى ضم مجموعة من العاطلين عن العمل تحت مشروعه المدعوم. ثم نخلق شيء اسمه المجتمع الصغير ونحاول توسعة هذا المجمتع ليكون له صوت مسموع ، تعطي الفرص لقيادة هذا المجتمع لكل انسان منظم به حتى المحتاج نعطيه فرصه ان يقوده ليعرف لماذا مثلا لو يتم تزويده بكل ما يرغب به
المدرسه عنصر مهم ، من خلال المدارس يجب تعليمهم بشكل مبسط القانون ومعنى حقوقي وواجباتي واين تبدء حريتي واين تنتهي ، واعطاء صوره واضحه ان من يقود البلاد هو موظف مؤقت لهذا المنصب وان البلاد عباره عن شركة فجلس ادارة الشركة متى احسن استثمار خيرات البلد فالكل يستفيد من العوائد ، والا ضاعت الثروة وبالتالي حل الفساد وحلت الفوضى والكراهيه في البلد. وان السلطه جاءت من الشعب وهو من يمدها بالقوه ، وان الجيش هو حامي الوطن ولا يتدخل في شؤون البلاد الداخليه مهما حصل ولكن يتدخل فقط عندما يرى الشعب يظلم من قبل السلطة.وعلى السلطة ان تسمع للشعب وان من حق الشعب ان يتكلم وان السلطة ان تسمع ، متى ما كونا هذه الفكره فكل انسان متى ما رآى خطأ يستشير ابناء منطقته وياخذون قرارهم بالتشكي للسلطة وفي حالة عدم السماع لهم يكون لهم الدور الاخر الخروج والتأثير على المقومات الاخرى التي تستند اليها السلطة وكما بينت اعلاه نرجع الى حب لاخيك ما تحب لنفسك وعن طريق شبكة التفاهم مع ابناء المحافظات الاخرى نستشيرهم ونطلب منهم المؤازره
كما بينت ان الكيان القانوني او المؤسسة الاجتماعية التي يتم إنشاؤها بالاساس هدفه مساعدة ابناء المنطقة او المديه او المحافظة وبالتالي
المحافظات الاخرى لنبني وطن نحبه كلنا نحقق مصالحنا فيه ونقويه بحبنا له وذلك عن طريق أنشاء كيان قانوني لكل منطقة أساسه الخير للابناء المنطقة الغني والفقير سواء يملك وسيلة تمكنه من الدخول للنت او من عدمه وحتى الجاهل به يكون الكيان وسيلة افضل له ، وان قلنا ان الكيان القانوني او المؤسسة الخيره هذه قد يصعب تأسيسها فهنا يأتي دور كل انسان يسافر للعراق ان يزور المجالس المحليه ويحاول ان يفعلها ويحاول زياره الدواوين ومناطق تجمع ابناء المنطقة ولا يخجل ويطرح عليهم ما يعانونه ليخرج المارد الذي بداخلهم اسمه الشجاعه ليفصحوا عن مشاكلهم والحلول التي يقترحونها ولا يأبه لمنع ينعته بأنه يعيش بالخارج ولم يعاني ما يعانوه وانما يستمع لهم ويصبر ثم ثقول لهم كيف عرف مشاكلهم وكيف يتابع وان الظروف التي دفعتهم للبقاء في الوطن قد اختارته ليعيش خارج الوطن او ان يكون من اتخذ الخطوه الاولى من صف السكوت ونطق بكلمة اغضبت السلطة السابقه مما جعله هدفا لها مما حذا به لترك البلاد والاخوه والاحباب ليعيش الغربه وان بقائه بالغربه في الوقت الحالي ان يرد الجميل للغربه ولا يتركها لان من يتركها مره واحده يكون ناكر للجميل وليس اهلا ليكون له دور في النهوض ببلاده وانما عليه ان يترك مكانه الجديد بالعرفان
. هذه الفكره التي أقترحها وبشكل سريع ومبسط كما بينت أعلاه ، وهي من بين الأفكار الاخرى التي يملكها الأخرين
أخوكـم مـازن