زلزال الاغذية في العراق
مرة اخرى يتناوش (بالعامي) شباب العراق مسألة خطيرة، بالتسائلات والصور، فضيحة اخرى تهدد ابناء العراق بالجوع هذه المرة. العراقيون طالبوا بالخدمات، فخرج الفاشلون يتحدثون عن التقسيم. والان العراقيون، اهلنا في الداخل تشوى بطونهم جوعاً تحضيراً لرمضان والعيد فبماذا سيخرجون علينا بعد هذا؟؟؟؟؟؟
أم ان هذه عيدية المنطقة الخضراء الى الشعب العراقي؟؟؟؟
عندما ثار الشعب الفرنسي على الملك لويز سمعت ماري انطوانيت الهتافات خارج قصر الاليزي وعندما استفسرت عن السبب قالوا لها ما معناه، ان الشعب الفرنسي جائع ويطلب الطعام وهو يأكل الجريدية (هم بالعامية) فقالت كلمتها الشهيرة
Qu’ils mangent de la brioche!!!
اعطوهم الكاتوا (الكيك) ليأكلو
ودفعت الثمن على هذه الكلمة في السادس عشر من اكتوبر عام ١٧٩٣ في الساعة ١٢:١٥ تحديداً، فهل يصحى العراقيون ليعيدوا ثورة الفقراء والجياع في هذا القرن على الاقل؟
هو الأكل والغذاء وينه، والجماعة جابولنا شركات اجنبية اتبوك، على ابو دنفحصلكم؟؟؟ يعني ماكوا عراقيين موظفين بالدولة عدهم حرص على العراق ليقوموا بهذا الواجب؟
ومنذ متى تسلم الدول امور كهذه لفحص ما يدخل اليها الى الغريب؟
اين السيادة يا سادة القرار؟؟؟
ماري انطوانيت ايام العز، والله يعز العراق وشعبه

fooddisaster.pdf |