قال متحف التاريخ في المانيا يوم الخميس ان أول معرض الماني بعد الحرب العالمية الثانية مخصص للدكتاتور النازي ادولف هتلر تم تمديده ثلاثة اسابيع بسبب اقبال شعبي.
وعلى مدى الاشهر الثلاثة الماضية تدفق أكثر من 170 ألف زائر على معرض (هتلر والالمان Hitler and the Germans) الذي يبحث في الروابط بين المجتمع الالماني وصعود هتلر للسلطة في 1933.
وقال رودولف ترابولد المتحدث باسم المتحف "يوجد اهتمام بالغ بين الشعب الالماني والسائحين الاجانب ايضا... كان هناك الكثير من الزوار من جميع انحاء اوروبا."
وقال متحف التاريخ في المانيا ان المعرض سيستمر حتى 27 فبراير شباط.
والمتحف راض بشكل خاص عن اعداد الزوار بالنظر الى ان المعرض يفحص ميراث المانيا تحت النازية بما في ذلك الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
وفي الوقت الذي تعرض فيه تذكارات تتراوح من ازياء للشرطة الالمانية النازية الخاصة (اس.اس) والشرطة السرية النازية (جستابو) الى بوفية من مكتب هتلر فان المعرض يظهر ايضا كيف ساهمت جميع مستويات المجتمع الالماني من وسائل الاعلام والصناعة والكنائس والمدارس في اضفاء القداسة على هتلر في الثلاثينات والتشبث بها خلال الحرب العالمية الثانية الى ان كانت الهزيمة وشيكة.
وقال ستيفان جيه كرامير الامين العام للمجلس المركزي لليهود في المانيا لرويترز "انا لا اعتبره تمجيدا بأي حال من الاحوال... انه مساهمة مهمة لكنه لا يزال لا يجيب على سؤال كيف اتى شخص مثل هتلر الى السلطة