
بقلم عشتار العراقية
بعد أن تلقيت شتيمة من مجهول على موضوع جريمة التاجي التي لم تحدث يقول فيها (الله اكبرعلى الظالمين والناس الي طلعت كلهم يكذبون؟ اهل العريس واهل العروس ذوله هم كذبوا؟ وجثة العروس هم كذب؟ كل هذا كذب؟) أخذت أبحث عما ظهر من أدلة لأصحح نظرياتي. بعد ساعات قضيتها في البحث اقول له : نعم أخي كل هذا كذب وكلهم يكذبون بشكل او بآخر. والموضوع كله سياسي موجه ضد غريمهم علاوي. وتستطيع فهم هذا من ردود أفعال الجوقة التي تصاحب الكذبة الكبرى.
ردود أفعال من وزراء وشخصيات برلمانية كلهم يطالبون بالاعدام ! من غير محاكمة أو غيره. وفي (دولة القانون) ينبغي أن يطالبوا بمحاكمة عادلة . أليس كذلك؟ حتى ابشع المجرمين يستحق حسب قوانين ديمقراطيتكم وشفافيتكم واسلامكم، محاكمة. حتى رب العالمين يحاسب ويحاكم . أليس كذلك؟
المطالبة بالإعدام هي لإسكات الأصوات وللضغط باتجاه سياسي ضد كتلة العراقية. تستطيعون الاطلاع على هذه المطالبات هنا .
http://www.amanjordan.org/pages/index.php/news/arab_news/7542.html
نأتي الى ماقيل من أن أهل الضحايا (من الدجيل حصرا) ولا ادري ألم يقتل من أهالي العروس(السنية)؟ حتى أن الصورة سميت من مصدرها (الدجيل) . وهي في أدناه:
والخبر يقول : زار فريق من وزارة حقوق الانسان عوائل ضحايا العصابة المتورطة في الجريمة التي عرفت بمذبحة عرس الدجيل ، الذين حضروا الى مقر مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بدعوة من ادارة المقر يوم 31 /5 / 2011 ، حيث عبر ذوو الضحايا عن سخطهم وغضبهم من مرتكبي هذه الجريمة مطالبين الجهات المسؤولة بانزال اقصى العقوبات بحقهم ، كما طالب البعض منهم المساعدة على ايجاد رفات ضحاياهم الذين لازال مصيرهم مجهولا اذ لم يعثروا على جثثهم وبذلك يصعب عليهم الحصول على شهادة وفاة خاصة بهم.
§ طيب ما اسماء هؤلاء الضحايا؟
§ هل هو سر قومي؟
§ هل هؤلاء الذين زاروا مديرية الاستخبارات العسكرية (ولا ادري لماذا لم يزوروا مقر وزارة حقوق الانسان؟) هم اهالي ضحايا هذه الجريمة التي لم تحدث أم اهالي ضحايا آخرين مفقودين في الجرائم التي حدثت في 2006 ؟
§ وأين كان هؤلاء الأهالي قبل ذلك ولماذا لم يثيروا الأمر حول اختفاء قافلة العرس طوال هذه السنوات؟
§ ولماذا ليس بينهم اهالي العروس ايضا ؟
§ لماذا لم يذكر اسم العروس او العريس؟ وقد اصبحا شهيدين في ذمة الله؟
§ ثم أين جثة العروس التي يزعمها كاتب التعليق الذي دفعني الى البحث عن الأدلة هذه ؟
الناس يقولون انهم يريدون العثور على رفات احبائهم. والرفات كما تعلمون - مثل قصة بن لادن الخيالية- اصبحت في ذمة النهر الجاري.
إذن نحن إزاء نفس الموقف : جريمة بدون جثث وبدون أدلة. ولكن كلا .. انتظروا .. هذا فيلم اكتشفوه في منزل او مكتب المجرم الأول فراس الجبوري. الآن حصحص الحق.. دعونا نرى الفيلم:
شاهد الفيلم هنا
http://www.youtube.com/watch?v=spsbxU08i3w&feature=player_embedded
الفيلم يصورعلاقة (المجرم السفاح الذباح فراس الجبوري مع علاوي وشخصيات من القائمةالعراقية وانه كان يشغل منصب مسؤول الرصافة الثالثة لحركة الوفاق الوطنية (حزب أياد علاوي) وانه كان ممثلا للحركة في الانتخابات البرلمانية. ثم في الدقيقة 1.17 ستجد لقطة تصور جريمة قتل ضيوف عرس التاجي على شاطيء النهر.
واحد ممدد على الارض واثنان معصوبا الأعين ثم طلقة في راس احدهما ويسقط في النهر .. لا إله الا الله . ولكن لماذا يرتدي القاتل السفاح الذباح ملابس السجن البرتقالية ؟ ألم يقال لنا في القصة الأصلية أن المجرمين كانوا يرتدون ملابس الشرطة ؟ طيب .. اتركوا زي الشرطة ، ألم يكن من المعقول ان يرتدوا ملابس مدنية لئلا يجلبوا الانتباه وهم يخطفون الضحايا؟ ولكن أن يرتدوا لهم ملابس السجن مسبقا ؟؟ شيء غريب.
ولكن لن يكون غريبا اذا فهمنا ان هذه ليست (دليل الجريمة ) وأن المجرم كان يحب ان يصور جرائمه كما قيل لنا. وانما هي (إعادة تمثيل) الجريمة كما يجريها المحققون في تحقيقاتهم وهي ان يأخذوا المتهم لتمثيل مافعله. طبعا فات المزيفون أن يجعلوه يرتدي ملابس مدنية لسبك القصة. دائما هناك غلطة الشاطر!!
هذه صورة المجرمين الجناة الذين ارتكبوا الجريمة التي لم تحدث وهم بملابس السجن :
أو هذه على الأقل الصورة التي نشرها هذا الموقع ، وإن كنت اظن انها لمجموعة اخرى تم القبض عليهم في جريمة وهمية اخرى، إذ يخيل الي اني رأيت الصورة من قبل (انظر المتابعة في آخر الموضوع(
ماذا تبقى من الأدلة ؟ آه .. صورة موظفة من وزارة حقوق الانسان تزور (المجرم السفاح) وهو جالس على مقعد وثير لتجري معه حديثا؟ غريبة !! أليس المفروض أن يكون وراء القضبان؟ ثم لماذا تحقق معه وزارة حقوق الانسان؟ أليس من المفروض ان هناك تحقيقات جنائية من قبل جهات تحقيقية معنية ؟ ولماذا يخفى وجهه مع ان الرجل عرض على شاشات التلفزيون وصوره انتشرت في كل مكان؟ هل هذه الحركة زيادة في تأكيد مالم يحدث؟
احترموا عقولنا !! مائة مرة اقول لكم : تعلموا الكذب على أصوله. أليس هناك معاهد تخرج كذابين ؟
متابعة: الصورة فعلا تعود الى ضبطية اخرى قام بها البولاني في مارس 2010 حين أعلن في مؤتمر صحفي عقده في مديرية الجرائم الكبرى في بغداد أمس إن "الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت وبمساعدة رجال الصحوة والعشائر، من اعتقال خلية الأنبار والتي تتكون من 39 عنصرا من تنظيم القاعدة في مناطق سبع البور والطارمية، والتاجي، شمال بغداد، ومحافظة نينوى، خلال عمليات دهم شنتها في مناطق عديدة من المحافظة) وفي وقتها طالب باعدامهم فورا ! وادانت منظمة العفو الدولية هذه المطالبة بدون محاكمة. الصورة التي نشرت في حينها :
هذا هو الإعلام الحر النزيه.. من صورة واحدة يصنعون مائة جريمة