المصدر: البريد الالكتروني 2011/10/18
طاح حظچ هــــارفرد
كتابات - حبيب العربنجي
صعد العراق البارحة الى المرتبة الاولى في قائمة الدول إللي بيها جامعات ودارسة جامعية متقدمة...هيچ چفتة وحدة إلى درجة أن جامعة أوكسفورد ألغت إجازات أساتذتها لهذه السنة، وجامعة هارفرد دعت خريجيها الفائزين بنوبل إلى إجتماع طارىء لوضع الخطة البديلة لإستعادة المرتبة الاولى من العراق، ورفعت جامعة السوربون راية الإستسلام لأن مستواها مو بمستوى تنافس التقدم العلمي في العراق بسبب قوة الجامعات العراقية، ونقلت الاخبار أن بيل كلنتون و زوجته هيلاري صارت بيهم كآبة لأن گالوا شلون بخت أعوج ...ليش ما خلصنا الدراسة بالعراق بدل من جامعة يال....وهسة أكو واسطة تقوم بيها هيلاري بلكن تقنع العراق بقبول زوجها بيليدرس ولو لمدة شهر في العراق حتى يتعالج من الكآبة...والكآبة تالي العمر چتالة.
البارحة...إنرعصت كل الدول من الخبر اللي إجاهم من العراق...ومن النجف ...إفتتاح فرع للشاهرودي ...والشاهرودي لا مختبر مثل مختبر باستور في باريس ولا معهد للتكنولوجيا مثل معهد ماساشوتس المتخلف..ولا كلية طبية مثل جون هوبكنز البدائية، ولو الإسم يرهم لسوبر ماركت أو بيتزا...مثلاً بيتزا الشاهرودي أو همبرگر الشاهرودي مثل ويمبي..لا يابة صدگ إنتو جواعة بس تفكرون بسوبر ماركتات او بسندويتشات...صدگ تعبانين...الشاهرودي عالم معمم ...من كبار المراجع العلمية ومصنف في مكتبة الكونگرس تحت رقم واحد ضمن المراجع الأكثر تأثيراً بالتقدم العلمي...وهسة أكو مفاوضات بلكن تستفاد وكالة ناسا من هذا المرجع العلمي في معرفة التواصل في البعد الثلاثي مثل فارس الفضاء والوصول إلى المريخ في ساعتين.
الشاهرودي فتح فرع بالعراق-النجف لمحاربة الفكر الغربي...إي بشرفي ...يعني لو نسجد أربعين سنة نحمد الله ونشكره على هاي النعمة العلمية ما نوافي حقه...الشاهرودي عندنا...يا مرحبا يا مرحبا...وهم زين الشاهرودي أختار العراق ساحة لمحاربة الفكر الغربي....
والشاهرودي إللي بفضله صعد العراق لأعلى مرتبة في تصنيف الجامعات والتعليم بالعالم ما راح يحارب لا بتكنولوجيا الروبوتات الجيل الخامس اليابانية إللي تفكر قبل ما تتصرف...ولا بنانو تكنولوجيا المتخلفة من تصير طيارات المراقبة إللي بيها كاميرات بگد الذبانة وتدخل وين ما تريد..أو سيارة حجمها أقل من قطر شعرة الراس بمئة مرة حتى يدخلوها في مجرى دم الإنسان ويوجهوها لمحاربة خلايا السرطان...هاي كلها كلاوات أضبط من كلاوات عدنان من يلزم الطيارة وهي تطير بأصابيع رجله...الشاهرودي وكته اثمن من يصرف الدقائق والساعات على هيچ خزعبلات وجنجلوتيات. الشاهرودي راح يحارب الغرب من يعلمنا شلون نلف العمامة...نبدي من اليمين لو من اليسار...وچم فرة لازم نلفها حتى تصير شرعية...راح نحارب الغرب من نعرف أضرار معجون الحلاقة على الجلد وأن نتف الشعرة بالمنگاش شرعي ودستوري أكثر وخاصة في الاماكن إللي صعب واحد يضبط حركة الموس صعودا ونزولا لأسباب تتعلق بجغرافية المنطقة والدغدغة.
راح نحارب الغرب من نگدر نستخدم القوة الكامنة في شريط أخضر من يلبسه لاعب في نادي عفج يگدر يراوغ أضبط من ميسي أو مارادونا ويگوّل على إيكار كاسياس أو أوليفر كان او بوفون أو دينو زوف او سيب ماير أو حتى بيتر شيلتون...هاي القوة الكامنة بقطعة قماش خضرة من يشدها العراقي على مراية السيارة تصير هاي السيارة أقوى من دبابة ابرامز ولا راح تتأثر بيها عبوات خاتلة بالشوارع ..هاي القماشة الخضرة من يشدها واحد يم صورته الإنتخابية مستحيل يخسر الإنتخابات ...بهاي القوة راح نحارب الثقافة الغربية.
الثقافة الغربية إللي أنتجت الأنترنت إللي من خلاله يدز الشاهرودي رسائله وفتاويه ...الثقافة الغربية إللي انتجت طيارة إللي يركب عليها الشاهرودي من يسافر....الثقافة الغربية أنتجت تكنولوجيا لإنتاج عدسة صافية مثل العين حتة من يلبسها الشاهرودي يگدر يشوف...الثقافة الغربية إللي أهدت للعالم التلفزيون حتى نشوف چهرة الشاهرودي بعد من چانت حسرة علينا نشوف المراجع والآيات لأن هم ما ينشافون...حالهم حال صاحبنا الرفيق الغائب دبش...عجّل الله عودته..
طبعا...نگول هارد لك لأوكسفورد وكمبريدج وهارفرد ويال وما اعرف منو بعد...وإذا يريدون يصير براسهم خير مثل العراق وجامعاته الحوزوية...خلي يلحگون على حالهم ويفتحون مقررات في دراسة فائدة الهريسة في فهم الرياضيات..أو فائدة طرشي النجف في هضم علوم الثرموديناميك الجافة....أو مكونات الفسنجون...الرهيبة إللي تتحدى قوانين الفيزياء الكلاسيكية.