واكرامتاه
عادة ماتدعم الدول رعاياها عندما يتعرضون الى مشاكل ايا كان نوعها في خارج بلدهم وذلك حرصا
منهم على كرامة ابنائها وسمعة البلد بي الدول الخرى علما ان هذا الوضوع يدخل في صلب الحترام
التبادل لرعايا الدول وهذا ماتؤكد عليه القواني والعراف الدولية والعاهدات الخاصة بي الدول
وليجوز مطلقا إهانة رعايا دولة من قبل دولة اخرى مهما كانت السباب وكثيرا ما أدى مثل تلك
التصرفات الى استدعاء السفراء أو تقديم الحتجاجات من قبل وزارات الخارجية الى نظيراتها أو
حتى الحكومات الى الحكومات التناظرة وهو أمر طبيعي وبديهي ولكن مع شديد السف أن الواطن
العراقي يتعرض الى اقسى انواع الهانات من قبل الدول الخرى عند وصوله مطاراتها او حدودها
حتى وإن كان ذلك بشكل اصولي ورسمي مئة في الئة وبالقابل فأن الحكومة العراقية متمثلة بأرفع
مستوياتها وصول الى من يمثلها في الخارج وهي السفارات متمثلة بسفرائها, بقناصلها أو ملحقيها
والذين ليحركون ساكنا برغم الكثير من الخروقات في حق الواطن العراقي حتى انها تغمض عينيها
وتسد اذانها عن كل مايتعرض له الواطن ولحل يذكر لحد الن وما الحكومة ول السفراء ال اسماء رنانة
دون تقديم اي فعل او اتخاذ اي اجراء, ينعمون بكل وسائل الراحة والرخاء والواطن يهان علنا وامام
اعي الناس في الطارات والحدود لغلب الدول بل ولجميعها!!! فلماذا يهان العراقي بهذه الطريقة؟
ولاذا ل تتخذ الحكومة اي اجراء؟ ولاذا التمثيل الدبلوماسي؟ ولاذا ولاذا ولاذا ……..؟؟؟؟؟؟
ماذكرته ليس ادعاءً او افتراءً وإنما موضوع موثق حيث نزل احد طلبة البعثات العراقيي الى مطار
القاهرة متوجها من بغداد على مت احدى الطائرات العراقية ويحمل معه كتابا موقعا من قبل
الخارجية الصرية وموقعا ومختوما بختم وتوقيع السفير العراقي في مصر يؤكد حصوله على
تأشيرة الدخول الى مصر ولكنه يفاجأ بأعتقاله بصورة مهينة وامام أعي جميع الركاب من قبل رجال
امن الدولة الصريي ويسجن في احدى الغرف في الطار بدون ماء او اكل او حتى حقيبته وتلفونه
الحمول الذي صودر من قبل رجال المن بعد كل الستمسكات التي قدمها والتي لم يعر لها اي أهمية
من قبل رجال المن ليعاد بنفس الطائرة الى بغداد بعد ليلة مروعة واهانات لتعد ؟؟؟!!!! أهكذا يعامل
العراقي ؟ وأين الحكومة من ذلك ؟ وإن كانت هناك حكومة فعل فلتتصرف ازاء مثل هكذا اهانات تتكرر
مع كل عراقي وفي كل حدود بينما يدخل العراق من هب ودب وبدون اي إجراء وبكل صلفة ووقاحة
ومساعدة افراد المن في مطارات العراق حتى سئم العراقي العيش في بلده ليهرب الى الخارج وبأي
ثمن كان!!! ايجوز ذلك لحكومة تدعي بانها مستقلة وفي بلد عريق مثل العراق الذي يعتبر من رواد
العالم في تأسيس النظمات والقواني والعراف الدولية؟؟ فحتى في نظام العشائر والعوائل فإن كل
واحد منا يستند الى عائلته وعشيرته عندما يتعرض الى اهانة او حيف!!! لقد وصل الحيف والظلم
على العراقي حدا ليطاق وفاق بالف الرات ماكان يحدث له على مدى الخمس والثلثي عام في ظل
الدكتاتورية التي بدأ الناس ومع السف يترحمون على ايامها ويعضون اصابعهم على سقوطها!!! لقد
استغاثت امرأة بقولها وامعتصماه لتعرضها للحيف فلبى ندائها العتصم في زمن ل أعراف ول قواني
دولية ول اتصالت ول مواصلت متطورة ول إعلم ول ول ول و ل فيه ليرد لها اعتبارها ورد اعتبارها
فعل!!! والعراقي يستغيث ويستغيث ول أحد يغيثه فكيف تريد الحكومة من الشعب ان يدعمها في
انتخاب او في استفتاء وكيف يبقى الولء للبلد رغم هذه التصرفات وكيف ل يهرب العراقي من بلده
الى اقصى بقاع العالم ليعيش بسلم!!! لتصح الحكومة قليل وترى اين وصل العراقي وفي أي بقعة
من بقاع العالم ليوجد فيها لجيء عراقي!!!؟؟؟ واعراقاه وا إسلماه وا بلداه وا كرامتاه !!!! هل من
شريف يلبي النداء؟؟؟؟
مواطن عراقي يحب بلده
د.فارس العثمان