في يوم ١٩٨٨/٣/١٦ حدثت جريمة كبرى قتل فيها عراقيون ابرياء لكن القاتل الحقيقي بقي مجهول حتى هذه اللحضة هناك رواية ايرانية سوقت في وقتها كمحاولة لاحداث ضغط على العراق دوليا ويغطي على حزيمة العمائم الايرانية في الداخل الايراني على اعتبار ان الهزائم سببها استخدام العراق لأسلحة غير تقليدية. سرعان ما تبنت هذه القصة احزاب كردية استخدمت الادلة التي وضعها الايرانيون امامهم ليسوقون افكار غير ما حدث إلى الادارات الامريكية التي كان لها حافز في التغيير في العراق في مرحلة تالية وهذا احد اهم اسباب التقلب في قصة هذه الجريمة. بقيت القصة حتى هذا اليوم دون دليل على قيام العراق بارتكابها بينما هناك ادلة منطقية تفسر الادلة ومصادرها بشكل لا لبس فيه. بعد اجراء مقابلات مهمة مع ظباط عراقيين ومهندسين في التصنيع العسكري قام شباب الموقع باسقاط المعلومات على هذه الجريطة على امل تبسيطها للناس ثم قاموا بتسجيل محاضرة مهمة لتفسيرها وتفسير العامل الجغرافي للمعركة واستحالة ان العراق قد يكون بأي طريقة ما هم المرتكب لهذه الجريمة الشنيعة. أن هذه القضية تذكرنا بقصة الجريمة التي ارتكبها السوفيين بحق البولونيين في مجزرة "كاتين" حيث روج الروس أن القاتل الحقيقي هم الألمان بينما
التحقيقات التي حدثت بعد الحرب اثبتت بأن القاتل كانت روسيا مما اجبر الروس على الاعتراف بها بعد ٣٠ عام
لمن احب تنزيل ملف الخارطة
التحقيقات التي حدثت بعد الحرب اثبتت بأن القاتل كانت روسيا مما اجبر الروس على الاعتراف بها بعد ٣٠ عام
لمن احب تنزيل ملف الخارطة