المصدر: البريد الالكتروني 2011/11/27
اللجنة المالية تؤكد أنه ستتم استعادتها بعد إصدار القانون الخاص بذلك
نشرت صحيفة (الصباح) العراقية الحكومية هذا الخبر:
بغداد ـ عمر عبد اللطيف
كشفت مصادر في مجلس النواب عن وجود ثلاثة مليارات دولار غير معروفة التفاصيل في بنوك سويسرا، فيما نفت اللجنة المالية النيابية ان تكون هذه المبالغ مجهولة التفاصيل فقد بينت انه ستتم استعادتها بعد تشريع قانون استرداد اموال العراق من الخارج.
وذكرت المصادر في تصريح خصت به (الصباح) ان هناك ثلاثة مليارات دولار موجودة في بنوك سويسرا لم تعرف تفاصيلها بعد، مشيرةً الى ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والوفد المرافق له قام بمناقشة موضوع هذه الاموال وكيفية استعادتها الى العراق.
من جانبه قال النائب عن كتلة المواطن فالح الساري ان هذه الاموال هي عراقية بحتة ولايمكن لأي بنك عالمي او دولي ان يودع اموالاً بدون اسم عميل او صاحب علاقة.
وبيَّن في تصريح خص به (الصباح) نحن نعتقد ان في سويسرا وبعض الدول العالمية اموالا باسماء اشخاص عراقيين من أزلام النظام المباد او باسماء شركات عراقية وهمية كانت مستفيدة من برنامج النفط مقابل الغذاء، مشيراً الى انه اذا ما اقر قانون استرداد اموال العراق سوف تكون هنالك لجان مختصة من البنك المركزي وديوان الرقابة المالية تبحث في هذه الجوانب القانونية والتدقيقية، فضلاً عن وجود بعض شركات التدقيق العالمية التي ستبحث في نفس الوقت بارصدة الاموال العراقية التي هُرِّبت الى الخارج وعلى الاموال التي اكتسبت من داخل العراق عن طريق عمليات السلب والنهب التي اعقبت سقوط النظام السابق في 2003.
تعليق برئ:
1- ترى كم مثل هذه المليارات المجهولة من أموال الشعب العراقي المسكين ماتزال مودعة في بنوك الغرب ولا أحد يعرف عنها؟
2- ترى كيف سيتم شفط هذه المبالغ وبأي جيب ستدخل؟
3- أليس من حقنا أن نشكك في صحة إعادتها إلى الخزينة العامة؟
نتمنى ذلك وبإنتظار توجيهات وتصريحات الحكومة!